- أسرار طفلك بين الإستقلالية و المشكلات الجدية
إحتفاظ
الطفل بأسرار يرفض البوح بها و تاخوض في تفاصيلها؛تصرف قد يثير حيرة
الوالدين و سؤالهما عن الأحداث التي يصنفها الطفل في هذه الخانة.
ان الميل
لإخفاء أسرار صغيرة تصرف يسيطر على غالبية الأطفال ,و يعتبر ظاهرة صحية إذ
يشير إلى انّ الشعور بالأستقلالية و الثقة بالنفس ينمو بشكل طبيعي لدى
الطفل و كأنه بذلك يوجه رسالة مفادها أنه يمتلك حيّزاً خاصاً يمنع الإقتراب
منه.
لدى الحديث عن السر لابد من تحديد المراحل العمرية التي يمر بها الطفل.
الطفل بأسرار يرفض البوح بها و تاخوض في تفاصيلها؛تصرف قد يثير حيرة
الوالدين و سؤالهما عن الأحداث التي يصنفها الطفل في هذه الخانة.
ان الميل
لإخفاء أسرار صغيرة تصرف يسيطر على غالبية الأطفال ,و يعتبر ظاهرة صحية إذ
يشير إلى انّ الشعور بالأستقلالية و الثقة بالنفس ينمو بشكل طبيعي لدى
الطفل و كأنه بذلك يوجه رسالة مفادها أنه يمتلك حيّزاً خاصاً يمنع الإقتراب
منه.
لدى الحديث عن السر لابد من تحديد المراحل العمرية التي يمر بها الطفل.
- [size=16]حتى السن العامين: يعتقد الطفل أن كل ما يدور في ذهنه و يقوم به أهله على علم به و بالتالي لا مجال للحديث عن الأسرارفي هذه المرحلة.
- في
سن الثالثة: يدرك ما يحوطه و يتعلّم ان لديه اشياء خاصة و يكتشف أن ما
يدور في ذهنه لا يعلم به إلاّ هو فمثلاّ يخبئ شيئ في مكان ما ثم يعود ليجده
فيجد معه متعة خاصة و لكن أسراره تكون ملموسة كلعبة أو قصاصة ورق......... - إبتداءً من السن الرابعة و الخامسة: يبلغ الطفل مرحلة التمييز بين ما هو مسموح به و ما هو ممنوع فيتجه سره لتفادي العقاب.
- بعد السن الثامنة: يصبح الإدراك بمعنى السر قد اكتمل عنده فيتيقّن ان هناك ما هو خاص به و عليه اخفاءه.
- عند
بلوغه العاشرة: يبدأ في تكوين الصداقات يكتسب من خلالها اشياء لم يتعلمها
من محيطه لا يتعلم كيف يخفي اسراره فحسب بل ايضاص مشاعره . - و لكن مفهوم السر يختلف من طفل غلر آخر و ذلك مرتبط بالقيم و التربية و المفاهيم و علاقته بأهله.
- مسؤولية الأهل:
- يبدأ الطفل في تكوين عالم طفولي خاص به عندما يدرك
بأن ليس هناك من يثق به ممن حوله ليبوح بسره بدون خوف و مع مرور الوقت
يتعلّم فنون الأخفاء و يتقنه و هنا يأتي دور الأهل قبل أن يتحول هذا السر
إلى كذب قد لا تحمد عقباه! - الأسباب التي تدفع الطفل الى السرية:
- اعتقاد بعض الأهل ان من يلتزم الصمت هو طفل مهذب و
ان التحدث في اموره الخاصة مع والديه هي ثرثارة لا داعي لها و ابداء رأيه
هو خروج عن الآداب و بهذا يبقى الطفل ساكت و يتعلم الكتمان. - ان الطفل الذي ينشا في عائلة تحرص على ان كل ما
يقوم به يجب ان يكون صحيحاً و دقيقا و تحوطه بكل الوسائل التي تجعله مؤدباً
يتعثر عليه الوقوع بالغلط لذلك يعمد غلى غخفاء ما قد يمر به من احداث غير
لائقة - عدم إدراك الكبار كيفية التعامل مع مشاعر الصغار
الرقيقة و هو في مقتبل عمره و افستهزاء بضعفه و معايرته اما في البيت او في
المدرسة مما يؤثر في بناء شخصيته و يولد لديه شعور بالقلق و الحقد و
الكراهية و عدم الإحساس بالأمان و الحب و العطف الأمر الذي يؤدي غلى تحويل
الطفل غلى طفل خائف لا يبوح باسراره خوفا من التوبيخ و المزيد من التوبيخ و
الإستهزاء. - و تشير الدراسات الى ان الطفل الذي يربى في اسرة
يكون الوالدين متسلطين و يفرضون اوامرهم تولد بداخله حالة من الخوف تجبره
على الكتمان و الصمت. - من اين على الأهل ان يبدؤوا ليكتشفوا سر طفلهم:
- على الأهل ملاحظة المور التالية ك
- اذا تعرض لأذى جسدي و يبدو واضحاً على جسده او ثيابه فمثلاً اذا تعرض للضرب من احدى رفاقه او معلميه في المدرسة
- اذا تعرض لذى لفظي كأن يقوم احد من رفاقه بسبه او شتمه او اي اساءة لفظية .
- اذا تعرض لتحرش جنسي ملموس كأن يقوم احد باستدراجه او عبر المواقع الالكترونية بارسال رسائل او صور.......
- و هنا تبرز حالات يمر بها طفلك لم تلاحظيها من قبل فمثلاً:
- تلف بعض ملابسه او فقدان بعض اغراضه الشخصية
- الكدمات و الخدوش التي تكون على جسد الطفل
- الخوف و التردد من ال\هاب الى المدرسة و البكاء اذا اجبرته على ذلك
- عدم تكوين صداقات و البقاء منزوياً
- ضعف العلامات و عدم التركيز
- يعاني الرق و القلق و رؤية بعض الكوابيس
- الشكوى المستمرة من بعض الأعراض المستمرة كوجع في الرأس و البطن
- عدم الرغبة في تناول الطعام
- و
هنا لابد من اللجوء الى المدرسة لمساعدة الأهل و الطفل لحل هذه المشاكل
فبمفردكم لا تستطيعون مساعدة طفلكم انتم بحاحة الى اللجوء الى طرف آخر
خطوات مفيدة:
تخصيص وقت كاف لايجاد نوع من الرابط او الاتصال بينكم و بين ابنائكم وسط جو اسري مفع بالحب و الحنان
ترك الطفل حرية الكلام و ابداء الرأي مهما كان صغير السن
اغداق الحب و الحنان و
العاطفة للطفل و تقبله بكل سيئاته و حسناته و عدم توبيخه هو بل توبيخ الفعل
الذي قام به كأن تقولين انا لا احب ما قمت به و ليس انا لا احبك
العاطفة للطفل و تقبله بكل سيئاته و حسناته و عدم توبيخه هو بل توبيخ الفعل
الذي قام به كأن تقولين انا لا احب ما قمت به و ليس انا لا احبك
تفهم نفسية الطفل و تقلب مشاعره هذا كله مرتبط بالمرحلة العمرية التي يمر بها
السيطرة على غضبكما في إزاء
اي تصرف خاطئ يقوم به و محاولة تسوية الأمر بهدوء و في حال كان يستحق
العقاب فليكن عقاباً هادفاً بعيد كل البعد عن الأذى النفسي و الجسدي
اي تصرف خاطئ يقوم به و محاولة تسوية الأمر بهدوء و في حال كان يستحق
العقاب فليكن عقاباً هادفاً بعيد كل البعد عن الأذى النفسي و الجسدي
تشجيع الطفل على البوح بخطئه و الإستماع له و اعطائه الوقت الكافي لتبرير فعله هذا
إحذري إحذري إحذري اجبار الطفل على الكلام و كأنه امام القاضي يعترف بجريمته و ينتظر الحكم
و أخيرا اعلمي ان طفلك ما زال طفلاً قدراته محدودة و لكنه في مرحلة التعلم و الإكتساب شجيعيه بالحب و المحبة و الحنان.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
.
الثلاثاء يوليو 20, 2010 12:59 am من طرف مقالب
» اقوال الحكماء .. في طبيعة الرجال
الثلاثاء يوليو 20, 2010 12:14 am من طرف مقالب
» هل ترا ان الكشف قبل الزواج له مردود ايجابي ؟ وهل مطبق ?
الإثنين يوليو 19, 2010 11:49 pm من طرف مقالب
» 10 مهن جاذبة للنساء في الوطن العربي!
الإثنين يوليو 19, 2010 11:39 pm من طرف مقالب
» نظرة المرأه للرجل وكيف تحب أن تراه ؟؟؟
الإثنين يوليو 19, 2010 11:18 pm من طرف مقالب
» إهمال الطفل صورة من صور العنف...!!!
الإثنين يوليو 19, 2010 11:15 pm من طرف مقالب
» أيهما اقوى الحب قبل الزواج ام بعده؟
الإثنين يوليو 19, 2010 10:49 pm من طرف مقالب
» اساس اختيار شريك الحياه
الإثنين يوليو 19, 2010 10:39 pm من طرف مقالب
» شعر عن الحب
الأحد يوليو 18, 2010 10:24 pm من طرف مقالب